إن إستعمال الإبر المنشطة للتبويض ينبغي أن تعطى تحت إشراف استشاري متخصص في أمراض النساء والعقم وينبغي على المريضة اتباع التعليمات بدقة مع المتابعة الدقيقة من الطبيب والمريضة لنمو البويضات ومعرفة حجم نموها وكذلك مستوى هرمون الاستروجين منذ بداية استخدام علاج التنشيط حيث تجرى عادة فحص بالأشعة الصوتية من اليوم التاسع من تاريخ نزول الدورة ثم بعد ذلك كل يومين لمتابعة نمو البويضات حتى تصل إلى الحجم المناسب وهي من 18إلى 24ملم لكل بويضة. 
 

وأي خلل يحصل في الشروط السابقة من زيادة في الجرعات أو إهمال من الطبيب أو المريضة قد يسبب إلى: 

  1. التسريع في ظهور أعراض سن اليأس والإنقطاع المبكر للدورة.
  2. سرطان المبيض إذا كانت تلك السيدة على استعداد للإصابة بالسرطان.
  3. التخلص السريع من رصيد البويضات في الجسم.
  4. تهيج في المبايض أو حصول فرط التحريض أو الزيادة في تنشيط المبيضين أو تضخم في المبيضين مما قد يسبب إلى حدوث وتكون أكياس كبيرة في المبيضين وتضخم شديد في حجم المبيضين وتجمع سوائل كثيرة في منطقة الحوض وفي النهاية قد يسبب إلى فرط التحريض هذا إلى الفشل الكلوي أو الوفاة لا قدر الله.
  5. مشاكل على الرئة والقلب. 
  6. نزول بويضات كثيرة في كل مبيض تتجاوز الـ 4 بويضات وهذا قد يسبب للحمل بأكثر من جنين أو الحمل بتوأم. 
وفي جميع الحالات ينبغي عليكي التوقف فورآ عن إستعمال هذه الإبر. 

المراجع

tbeeb.net

التصانيف

صحة   العلوم التطبيقية   العلوم البحتة